أحمد الدعيج.. أول من وضع خطة إنمائية لدولة

الكويت


 

ولد في حي سكة بن دعيج بتاريخ 25/12/1937
تخرج من ثانوية الشويخ عام 1956 ثم تابع دراسته في الكلية الفنية في ريدينج ببريطانيا حتى سنة 1958
يحمل شهادة دراسات العليا بالاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة اكسفورد 1967 – 1971
حصل على شهادة البكالوريوس فى نفس التخصص سنة 1962 من جامعة كيل ببريطانيا شغل عدة مناصب

منها رئيس مجلس الادارة العضو المنتدب للمجموعة الاستثمارية العقارية الكويتية

نائب الرئيس والعضو المنتدب للمجموعة أمين عام مجلس التخطيط من 20/12/1962 _ الى 13/5/1964
مدير عام مجلس التخطيط من 14/5/1964 الى 1/4/1975
توفي فى 3/9/1983

 لمن لا يعرف المرحوم أحمد علي الدعيج فقد كان أول من وضع خطة انمائية للدولة في الكويت.مناسبة الكلام ان اسمه لم يرد

على لسان أحد ممن تحدث عن خطط الانماء والرؤى الاقتصادية التي فاضت فيها الكويت ودول المنطقة
الزميلة مها البرجس نبهت الى مساهماته الأولية والى دوره وبانه لا يجوز تناسي هذا النوع من الرجال.أحمد علي الدعيج

بدأ حياته العملية في مجلس التخطيط، فكان أمينا على المجلس 1964/1962، ومدير عام مجلس التخطيط 1976/1964

بعد صدور مرسوم أميري بإنشائه كهيئة مستقلة ألحقت بمجلس الوزراء وجاءت بعد الاستقلال.أحمد علي الدعيج، وضع مخططا عاما غايته

تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وقام برسم برامج قابلة للتنفيذ خلال فترات متعاقبة، كل فترة تقدر بخمس سنوات
هذا المجلس تشكل في عهد المرحوم الأمير الشيخ عبدالله السالم، وترأسه المرحوم الأمير الشيخ صباح السالم عام 1962،

ومن هذا التاريخ بدأت العملية التخطيطية تأخذ دورها الحقيقي في التنمية (راجع كتاب د. عبدالهادي العوضي - 58 عاماً من التشريع التخطيطي).

أحمد علي الدعيج، «كان وجه الكويت الباسم ولسانها الحر الطليق ويدها التي تبني، ونفسها الأبية وعقلها الراجح»، هكذا وصفه المستشار

والوزير الاسبق عبدالرحمن العتيقي، وهو بحق «رجل يحتذى به ومن خيرة رجالات الكويت الذين ضحوا وبذلوا الكثير من أجل الكويت الغد»،

كما جاء على لسان وزير التجارة الاسبق جاسم خالد المرزوق في رسالة وجهها الى السيدة الفاضلة ليلى محمد حسين العيسى حرم المرحوم،

اثر صدور كتاب عنه حمل عنوان «أين الطريق» اهدانا اياه ابنه السيد زياد أحمد الدعيج مع مجموعة كتب ووثائق

تبين ما قدمه من خطط ومشروعات تنموية من أوائل الستينات.توفي يوم 13 سبتمبر 1983 في حادث مروري على الطريق وهو الذي استطاع

ان يرسم الطريق للعديد من مشاكلنا،على حد وصف الكاتب والمرحوم محمد مساعد الصالح الذي كتب المقدمة.أول منصب شغله أحمد علي الدعيج

كان مدير مكتب وكيل وزارة الخارجية عام ،1962 وبعدها أمين عام مجلس التخطيط من 1975/1962

وفي أبريل عام 1975 تولى منصب نائب الرئيس والعضو المنتدب للمجموعة الاستثمارية العقارية،

ثم رئيس مجلس الإدارة، كتب العديد من المقالات والآراء في صحيفة «الوطن .......

 أحمد الدعيج.. الغائب الحاضر!   

·          بواسطة سليمان الفهد

                                 تاريخ و تراث وشخصيات

 

يقول قاموس المثل الشعبي «من خلّف ما مات»، فهل كانوا يقصدون بالخلفة هنا مجرد ولادة الذرية الصالحة المجسّدة على الأرض وفي الحياة الدنيا استمرارًا لحضوره، ودواما لوجوده الفاعل في عمارة الأرض؟ .

أزعم أن «الخلف» الوارد في سياق المثل الآنف ذكره: يتضمن كل تركة المرحوم وإرثه، في شتى ميادين عطائه وفعله، فضلا عن إرثه في بنك الصداقات والعلاقات الإنسانية الحميمة .

والصديق النسيب «أحمد علي الدعيج» أشعر أنه حاضر في حياتنا اليومية الوطنية والإقليمية والعربية، قابلته أول مرة بقسم البعثات بإدارة «المعارف» وهكذا كان اسمها في الخمسينيات. كان نجمًا مشهورًا كبطل الكويت لسنوات متعاقبة في تنس الطاولة، وهي لعبة تبدو هيّنة، لكنها تحتاج إلى قدرات ذهنية وقدرات عضلية متناغمتين مع أصول الكر والفر، ومفاجأة الخصم «بشوطة» قاضية من حيث لا يحتسب

وقد اختاره الله إلى جواره وهو في قمة نضوج الشباب يحتفظ بكل هذه السمات ويعمل على تنميتها وتعميقها ونشرها، والعطاء من خلالها لوطنه وأمته.. رحمه الله. .....